تفرعات عشيرة
آل فارس بن شهوان في النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
سألنا الشيخ نعمان بن كريم
بن كلو الحبيب، عن تفرعات آل فارس في النجف الأشرف، وقلنا له: بصفتك الرئيس العالم
لعشيرة آل فارس في النجف الأشرف؛ نطلب منك إعلامنا بإسماء فروع عشيرة آل فارس بن
شهوان بن ضيغم في النجف الأشرف؛ ليتبيّن لنا تدوينها في هذا الكتاب (كتاب عشيرة آل
فارس)، فأجابنا بالنص المدوّنة تفاصيله في أدناه:
لقد كثرت في الآونة الأخيرة
ادعاءات بعضهم بأنهم من آل فارس، وقسم منها تجاوز حدود النجف الأشرف إلى خارجها،
وكنا نسمع أخبار هذه الادعاءات ولا نردّ عليها حياءً. وكان قسم منها خاص برجال
أرهاط أو أسر مرتبطة بنا ولاءً، وعلى طريقة العرب الأقدمين. وكنا نعلل ذلك بالقول
المأثور: إن النسب نسبان: إما بالأصالة وإما بالولاء، وإن هؤلاء يلوذون بنا
بالولاء؛ الأمر الذي يستحب فيه السكوت.
واليوم تجاوزت الادعاءات
حدود الموالين إلى الغرباء، الذين لا تربطهم بآل فارس رابطة، حتى نكاد نحن الأصليين
أن تطرق في هذا الخضم. واذا كان للمال سرّاق في الليل، فقد أصبح للنسب والآباء والأجداد
والأحساب سرّاق في وضح النهار، ودونما خوف أو حياء؛ وهذا ما حدى بنا إلى أن نضع
حداً فاصلاً لتلك الادعاءات الباطلة. وإني أقولها صريحاً، والله شاهدٌ على ما أقول:
إن أوراقنا الخطية القديمة واضحة وصريحة، ولا يمكن أن يتطرق إليها الشك، أو يتسرّب
إليها الريب، وكلها -والحمد لله تعالى- مصدّقة من قبل علماء عصرها الأعلام، وقد
ورثناها أبا عن جد، وكلها متعلقة بدورنا وقرار عنا، وهي بمثابة قسام شرعي حكماً
وشرعاً، وكلها ما زالت محفوظة لدينا في ملف خاص، أطلقنا عليه اسم (ملف أوراق آل
فارس)، وهذه الأوراق كلها معروفة للعيان، لكل من يريد الاطلاع عليها. ونحن
استناداً إليها، نعرف أسماء آبائنا وأجدادنا وتفرعاتهم وذراريهم جيلاً بعد جيل.
وللعلم، أن الطاعون الذي أصاب النجف الأشرف سنة 1247هـ، لم يستثن آل فارس، فقد
شملهم بعنف، حسب رواية آبائنا وأجدادنا، فذهب الكثيرون من آل فارس وبقى الأقلون،
وقد كادت عشيرة آل فارس أن تنقرض لولا عناية الله تعالى. ومن هنا، فإن عشيرة آل
فارس الموجودون اليوم في النجف الأشرف وفي غيرها، ينتسبون كلهم إلى الأجداد المدوّنة
اسماؤهم في ملف أوراق آل فارس، المحفوظة لدى آل كلو بن حبيب حاج خليل بن طعان آل
فارس. وهؤلاء هم الباقون من الأجداد، الذين هاجروا من حائل إلى النجف الأشرف
وقطنوها. ولدينا أوراق تصرح بأسمائهم بنحو ما أسلفنا. هذا، وكل من يدعي أنه من
ذريتهم، وتنتهي سلسلة نسبه بواحد منهم، فهو من آل فارس صلبية، وتكون المصداقية
بعهدة الوثائق المعتبرة شرعاً وعرفاً وقانوناً، وما عدا ذلك، فهو مجرد ادعاء باطل،
يدحضه العلم والدليل والمنطق. هذه هي الحقيقة الناطقة الناصعة، ونحن لا نسمح بسرقة
آبائنا وأجدادنا وحسبنا ونسبنا وتاريخنا، ولا نسمح بالمتاجرة بنا من قبل الآخرين
مهما كانت صفتهم. والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله
الطاهرين وصحبه المنتجبين)).([1])
أما الأرهاط التي تتفرع من
عشيرة آل فارس، فهي الآتي ذكرها.
هذا، والجدير بالذكر أن عشيرة
آل فارس لديها مشجرة نسب تحتوي على أصولها وفروعها، والمستندات الخطية والمطبوعة
التي قامت عليها المشجرة. وبناءً على صحة المعلومات التي احتوتها؛ ثبّت رؤساء جميع
أفخاذ عشيرة آل فارس تواقيعَهم عليها، ثم عرضت المشجرة على مؤرخي النجف الأشرف، منهم
الأستاذ العلامة الدكتور السيد حسن الحكيم، وكاتب هذه الحروف: كاظم محمد علي شكر،
فوقّعها توثيقاً لصحة محتوياتها. وأخيراً عرضت تلكم المشجرة على علامة الأنساب، وسيد
الأحساب العلَم المشهود، السيد حسين السيد علي أبو سعيدة، فتفضّل مشكوراً بالمصادقة
على تلك المشجرة وثبت ختمه وتوقيعه الشريف عليها والحمد لله رب العالمين، ولهم ملف
خاص بالمكتبة الوثائقية الخاصة العائدة له، برقم 1087، يحتوي على بعض وثائقهم.
تتفرع عشيرة آل فارس بن
شهوان الضيغمي في النجف الأشرف، إلى الأرهاط الآتية:
- رهط آل حاج خليل بن طعان
بن حاتم بن محمد آل فارس. وفي رهطهم الرئاسة لعموم آل فارس، ورئيسهم العام في أيامنا
هذه، هو: الشيخ نعمان بن كريم بن كلو بن حبيب بن حاج خليل بن طعان، ويساعده الشيخ
معين بن عودة بن حسون بن حبيب بن حاج خليل بن طعان.
- رهط آل فارس بن طعان بن
حاتم بن محمد آل فارس.
- رهط آل حاجم بن طعان بن
حاتم بن محمد آل فارس.
- رهط آل محمد بن طعان بن
حاتم بن محمد آل فارس.
ويتفرع هذا الرهط إلى الفصائل
التالية:
آل عزيز بن محمد، آل علي بن
محمد، آل جاسم بن محمد، آل عباس بن محمد، وآل عواد.
- رهط آل ديوان بن حاتم بن
محمد آل فارس. ويتفرع هذا فقط، إلى فصيلة آل عبد الحسين بن ديوان، وآل غياض بن
جاسم آل ديوان.
- رهط آل مهدي بن حاتم بن
محمد آل فارس.
- رهط آل علي بن محمد آل
فارس. ويتفرعون إلى الفصائل التالية: آل لطيف، آل عبد الحسين، آل عبيد، آل حسن.
- رهط آل جعيفر. ويتفرعون إلى
الفصائل التالية:
فصيلة آل حركية، فصيلة آل
عواصة، فصيلة آل فرج، فصيلة آل صادق.
هذا، وسبق لنا أن ذكرنا
باختصار، تراجم عيّنة من رجال آل طعان بن حاتم آل فارس، وكان بودنا ذكر غنية من
رجال أرهاط آل فارس الأخرى، ومنهم: آل ديوان، وآل مهيد، وآل لطيف، وآل جعيفر. ولكن
مع الأسف حالت الأشغال دون متابعة ذلك، وإن شاء الله تعالى سنتابع تلك التراجم ونلحقها
بهذا الكتاب. ومع هذا، فنحن نستطيع ذكر تراجم مؤخرة، لذكر بعض رؤساء أرهاط آل فارس
آنفة الذكر، ونعتذر عن ذكر من لم نقف على مختصر موجز لترجمته.
فآل حاجم بن طعان من أبرز رجالهم
اسماً اليوم، هادي محمد علي وأولاده: عبد الرضا، وحميد، وكاظم، ومجيد، وأولادهم.
ورهط آل ديوان، أبرز رجالهم:
المختار ناجي بن مجيد غياض، وكان مختاراً لمحلة الحويش، ومن رجال آل فارس
المعروفين، وولده صاحب ناجي مجيد غياض، وهو من تجار النجف البارزين، وغازي ناجي
غياض، وهو من القضاة المعروفين والحقوقيين البارزين. وحسين حبيب، وولده رعد. وعبد
الله غياض، وأولاده عبد القادر، وكريم، وغيرهم.
أما رهط آل علي بن محمد آل
فارس، فرئيسهم اليوم: الحاج حمودي بن حاج رسول، وهو تاجر معروف يزاول صناعة النسيج،
ومن المشهورين من رجال آل فارس. ومنهم: الحاج ناصر بن محمد لطيف، وأولاده ناجي،
ومحمد.
أما رهط آل جعيفر، فمن أبرزهم
المحامي شاكر ياسين، وفائق ياسين، ومنهم محمد بن شاكر، وغيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق