ترجم
|
تحيلمَدْ
آل يحيى
|
شهوان
|
راشد
|
مقدم
|
عجيل
|
جعفر جَدْ
آل جعفر
|
محمد
|
كرار
|
فارس جَدْ
آل فارس
|
بسم الله الرحمن الرحيم
النسب
تنتسب عشيرة آل فارس إلى جدها الأعلى محمد آل فارس، الذي كان يسكن النجفَ
الغروية القديمة، في محلة العميد التي احتوتها محلة البراق في ما بعد. وآخر ورد
محمد آل فارس كان في سنة 1109هـ، ففي هذه السنة أوقف داراً له تقع في المحلة
المذكورة. وقد ذكر هذه الدار، وذكر واقفَها المؤرخ الشهير العلامة الشيخ جعفر آل
محبوبة، في كتاب ماضي النجف وحاضرها، في المجلد الأول، صفحة (62).
ومحمد آل فارس يتصاعد نسبه إلى الضيغميين، وهم أخوة آل جعفر، من شمر عبدة،
من طي القحطانية، ويجمع نسب آل فارس وآل جعفر بضيغم بنحو ما يأتي. وبعد مراجعة
وثائق آل فارس وأوراقهم في النجف الأشرف ودراستها، وهي المحفوظة في ملف أوراق آل
فارس، الموجودة لدى الشيخ نعمان كريم كلو الحبيب، وصورٍ لدى الأستاذ معين عودة
حسوني الحبيب. وبعد مراجعة كتبِ الأنساب والتاريخ التي اعتمدناها ونسّقناها مع
ملحق الأوراق المذكورة، استطعنا أن نخلص إلى عمود نسب آل فارس في النجف.
مع العلم أننا لا نقطع بصحة عمود النسب حتى النهاية؛ لأن بعد الزمن، وعوامل
النسيان، والترحال، والتباعد، والإهمال، وتفشّي الأمية، قد أخذ كلٌ منه مأخذه من
عموم التاريخ والنسب والحسب، ليس مع آل فارس فحسب، بل مع الكثير من القبائل
والعشائر العربية البدوية. كما كان ذلك مع قلة التدوين في البوادي العربية، وندرة
الكتّاب والمؤلفين، وعدم الاهتمام بشؤون البدو الرحّل من قبل الطبقات المثقفة
قديماً؛ الأمر الذي أدى إلى ضياع الكثير، وفقدان الأكثر من التاريخ والنسب. وعلى أي
حال، فوجود القليل أفضل من اللاوجود. وأن عموم النسب الذي سنذكره، كان لا يصال آل
فارس إلى أنسابهم العليا. والحمد لله رب العالمين.
وسوف نتصاعد بذلك العمود، بالابتداء باسم الشيخ نعمان رئيسهم، في أيامنا
هذه، والله من وراء القصد.
إن نسبهم، وشهرتهم، وتاريخهم، وشعرهم، واضحٌ ومدون في كتب التاريخ والأنساب،
وسوف نذكر ما تيسّر لنا منه في موضوع تأريخهم في نجد، في هذا الكتاب أن شاء الله
عز وجل. هذا هو نسب آل فارس في النجف الأشرف، بحسب المصادر التي أسلفنا ذكرَها،
والله أعلم.([1]) وفي أدناه، مخطط لنسب جده
فارس في شهوان بن ضيغم، ويتصاعد ما ذكرناه إلى قيس بن شمر... إلخ. والمخطط يوضح
خطأ الذين نسبوا آلَ فارس إلى أخوتهم آل جعفر، والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق