آل الباججي
يلتقي رهط آل الباججي مع
أرهاط آل فارس، وذلك عند جدهم الرابع، حيث ينحدرون من مهدي بن عباس بن حسين بن
إبراهيم بن فارس الجمالي. وقد سكنوا في محلة المشراق في النجف الأشرف، على جبل
المشراق، مجاورين بيت المرحوم الحاج مهدي أبو سنون، وبيت أخواله آلبو الكوام، وبيت
الحاج حسين النجم، وخلف بيت المرحوم الحاج عبد أبو صيبع، وجوار بيت السادة آلبو الخرسان،
والسادة آلبو الفحام، وألبو الجصاص، وألبو القسام.
وقد زاولوا المهنة، وطغى
اسمها عليهم؛ إذ كان المرحوم عباس الباججي، وابنه مهدي، وولده الحاج صالح، مشهورين
في طرف المشراق، ومن خدام الحسين عليه السلام، وفي عزاء طرف المشراق، ومن أولاده الحاج
عباس الباججي، حيث مارس مهنة كهربائي سيارات، ومن ثم فتح معملاً كبيراً للبلاستك
مع الحاج كامل الأعسم، إذ أخذ إنتاجهم يصدّر إلى الخارج. وله من الأولاد: عبد الحسين،
وزهير، وصباح، وأولاده: حيدر، وأمير. ومن أولاد الحاج صالح، هو الحاج حسين،
كهربائي سيارات في الحي الصناعي، وأولاده: سعد، وناصر. أما الحاج حسن، فقد اشتهر
في الحي الصناعي بكهربائية السيارات، هو وأولاده، المرحوم هادي، وأولاده: إحسان، وأحمد.
ومن أولاده، الشهيد علي الذي قُتل في اللطيفية. أما الحاج مهدي، فهو كهربائي مشهور
في الحي الصناعي، وابنه محمد. ومن أولاد الحاج صالح: ستار، كهربائي في الحي
الصناعي، وأولاده: الأستاذ حيدر، ومحمد. أما علي، فهو كذلك كهربائي في الحي
الصناعي، وأولاده: كرار، ومصطفى. أما عدنان، فكان ضابطاً بطيران الجيش، وسكن في
بغداد، وأولاده: قصي، ولؤي. أما الحاج سعيد، فله من الأولاد: المرحوم جاسم، والحاج
حمزة، كهربائي في الحي الصناعي، وأولاده: علي، الذي أعدمه صدام حسين رئيس النظام
العراقي السابق. ومن أولاده: عصري، وأولاده: أحمد، ومحمد. أما مكي، وابنه خضير.
ومن أولاده، منصور، فهو كاسب، وابنه محمد، وكذلك حسن، وابن الحاج عبد الشهيد طالب،
وابناؤه: فاضل، وحيدر، وصباح. وكذلك المرحوم، ومن أبناء الحاج مهدي، هو الحاج محمد،
فقد كان متعهداً لنادي الموظفين في النجف منذ تأسيسه، وقد اتجه للخدمة الحسينية،
فقد كان من مؤسسي موكب النجف في كربلاء (عزاء المشاهده)، في حسينية النجف القديمة،
وأولاده الحاج قاسم، موظف صحي في النجف، وابنه حسن كهربائي في الحي الصناعي،
والشهيد حسين الذي أعدمه صدام. ومن أولاد الحاج محمد هو (حازم)، الذي كان مديراً
للوسائل التعليمية في محافظة النجف، وأولاده: الأستاذ حيدر، والمهندس محمد، والأستاذ
أمجد. ومن أولاد الحاج محمد، الشاعر الحسيني، (أحمد الجمالي) في الطبابة العسكرية،
وله من الأولاد: ميثم، وأولاده: علي، ومحمد، وصادق، والأستاذ زيد. وأولاد الحاج
محمد، هو الشهيد ماجد. وأخيراً الأستاذ خالد، تاجر في السوق الكبير، وأولاده: زيد،
والمهندس مجيد. وتوفي الحاج محمد عام 1979.
ومن ولد الحاج مهدي، هو
الحاج رسول، الذي اتجه إلى أعمال البناء، وأولاده: عدنان، وأولاده: علي، وأحمد. وكذلك
سالم، وأولاده: عباس: وغدير، وداود، وعقيل. وكذلك مهدين وأولاده: أمير، ورسول،
والمرحوم إبراهيم، وعبد الله. أما رياض، فله من الأولاد: علي، ومحمد، وزيد، وهم
كسبة في الأعمال الحرة. أما الحاج كاظم باقر، فله من الأولاد: الحاج حاتم، الحداد
في الحي الصناعي، وولداه: علي، وابنه عباس، ومصطفى، والأستاذ إحسان، وكذلك حيدر،
وابنه كرار في الحي الصناعي. أما ابن الحاج كاظم، فهو المرحوم جواد، حداد في
الصناعي، وابنه الأستاذ طالب، وابناؤه مصطفى، وعلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق