نبذة لأرهاط آل فارس الجمالي

                                                                                                                          بقلم

                                                                                                      الأستاذ جاسم الجمالي

 

عشيرة الجمالة، من العشائر الشمرية الطائية التي نزحت من أرض الحجاز إلى العراق، وسكنت في مدينة النجف الأشرف منذ أكثر من ثلاثة قرون تقريباً. وتنتسب عشيرة الجمالة إلى طعان بن محمد بن حاتم آل فارس بن شهوان، وهي من عشائر شمر الطائية التي سكنت في الجزيرة العربية، ورحل عنها كثيرون لأسباب مختلفة، من طلب الثأر، وطلب الأمان، فأدت إلى نزوحهم إلى بلاد الرافدين، فتوزعوا بين شمال وجنوب ووسطه، ومنهم آل طعان الذين استقروا في مدينة النجف الأشرف. وقد عاش طعان وأخوته: مهدي، وديوان، وأولاده، وهم: ثابت، وحاجم، وخليل، وفارس، بين مدينة النجف وشبه الجزيرة العربية؛ للتبادل التجاري، وكذلك من أجل المسير بقوافل الحجاج من العراق إلى الديار المقدسة والمدينة المنورة. وهناك حمائل أخرى تنتمي إلى لواء العشيرة، منهم: آلبو لطيف آل فارس، وآلبو جعيفر، وآل فارس، وآلبو النجار. وآل ثابت، هو أحد أولاد طعان، وفخذ آل ثابت من الأفخاذ المهمة لدى عشيرة الجمالة. وكان ولده محمد مختار محلة البراق، أحد المحلات الأربعة في النجف الأشرف.كان ذلك في بداية القرن التاسع، وكذلك ابنه مروح الذي يعود إليه حالياً فخذ آلبو عواد، وقد سكنوا في محلة البراق، قرب مزار بنات الحسن عليه السلام، وسمي الزقاق باسمهم بـ (عكَد الجمالة).

شيوخ الجمالة، هم:

1- كلو آل حبيب

2- الحاج كريم كلو

3- محمد كريم كلو

4- الأستاذ نعمة محمد كريم كلو

5- الآن الأستاذ فلاح كريم كلو هو الشيخ العام.

أما أصحاب الجاه والرفعة، فمنهم: الحاج المرحوم محمد عواد، وراضي عواد، وشاكر نوري، وسعيد محسن، ومحمد المختار، وعلي سعيد، وفاضل سعيد، وجاسم عواد، وحسن عواد. وآل الجمالة معروفون بطيبتهم وصدقهم وأمانتم وإخلاصهم إلى مدينتهم مدينة النجف الأشرف. ونضيف، أن من وجهاء آل ثابت: الحاج جعفر صادق، والحاج مهدي صادق، وعبد الأمير صادق.

إن أولاد عواد بن صياد بن مروح بن ثابت بن طعان، وهم: راضي عواد، وكاظم عواد، وعطية عواد، وحمود عواد، كانوا يسكنون في محلة البراق، وفي عكَد الجمالة. وكان بيت كاظم عواد في زقاق بنات الحسن 14، مجاور لبيت مجي، ومقابل لبيت جلعوط، يسكن هو وأولاده محمد كاظم عواد من مواليد (1904)، وحسن كاظم عواد، وجواد كاظم عواد، فقد كان محمد كاظم خادم من خدمة أهل البيت عليهم السلام، وله سمعة حسنة، وأخلاق رفيعة؛ فقد كان يحبه الجميع، والمرحوم كريم كلو شيخ عشيرة الجمالة خاصة، وكان له دور مهم في عشيرة الجمالة ومن وجهائها. كان يقضي أيام عشرة محرم في دار المرحوم السيد صالح الرشدي، الكائن في وسط البراق، وكان موكب طرف البراق في هذه الدار، حيث كان معه المرحوم هادي الحنفي، والسيد يعقوب جريو، وكثير من أهل البراق. وكان المرحوم محمد عواد أحد مؤسسي مجلس عزاء للإمام الحسين عليه السلام؛ لأصحاب كور الطابوق، ويقيمون المجلس في العشرة الثانية من محرم، وكذلك الحاج حسن عواد. وكان من المؤسسين لهذا المجلس: أولاد الحاج محمد كاظم عواد، وهم: الأستاذ جاسم محمد، مدرس، وشاعر لأهل البيت عليهم السلام وكاتب، وهو الآن أحد وجوه الجمالة البارزين في النجف الأشرف، وفائق محمد، وهادي محمد، وعلي محمد الذي فُقد في الحرب العراقية الإيرانية.

أما أولاد الحاج حسن عواد، فهم: نعيم، ومنذر، وفلاح، وحسين، وغالب. كذلك أولاد جواد عواد: هم كاظم، وعبد الأمير، وحيدر، وعمار. أما راضي عواد، فقد كان داره مقابل سور النجف، وبالقرب من دار كلو الحبيب، مجاور بيت شيخ كاظم المعموري.

وراضي عواد، له من الأولاد: جعفر، وكاظم، ومهدي، وطاهر. وأولاد جعفر، وهم: فارس، وماجد، ونسيم. وأولاد كاظم، هم: علاء، ومحمد، وفاضل. ولمهدي عواد: حميد، وصلاح، ومحمد، ومشكور، وناصر. وكذلك لطاهر أولاد، هم: حيدر، وعقيل، ونبيل، ورائد، وكرار، وأحمد، وعلي.

فمن وجوه آل ثابت، المرحوم محمد المختار، وكان مختاراً لمحلة البراق أوائل القرن التاسع عشر، والحاج عباس حسن محسن، وجاسم سلطان، وفاضل سعيد، وشاكر نوري، وشاعر أهل البيت الشيخ علي سعيد محسن الجمالة، والآن، هو أحد شيوخ فخذ آل ثابت...